29‏/4‏/2011

 
كَيفَ لِصُبحٍ أن يَطلُعَ دونَ أن أزفُّ لِمسمعِك "صباحك خير"
كيفَ لِقدمك أن تَخطو خارِجاً دونَ أن أُخاطِب خالِقي أنك أمانة في عَينه
كيفَ لِنهارٍ كامِلٍ أن يُلملمَ سوَيعاته .. و يَرحل
دونَ أن أبتَسمَ لِقلبك، وأطمئنَ على أحوالك و ..
أُديرُ نَظرِك لِقلبي الساكِن صَدرك !
كيفَ تَجرّأت شمس هذا اليومِ بالمغيب دونَ أن تحمِل لي إشراقة روحك !
 
أَيَغارُ النّهارُ سِحرك ؟
أمْ يَحسِدُ اللّيلُ فخامَةَ حُضورك ؟
 
اشتقتُك وكفى ! 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق