10‏/8‏/2011



كُنتُ أودّ لَو أُغلِقُ عَينايَ فَلا أرى بَعدكَ أحدا
عَينايَ اللّتانِ قَفزَت السعادةُ منهُما بَريقاً فضّاحاً من النظرةِ الأولى

أودُّ لو أُجمّدُ شفتايَ اللّتانِ قَبلتا
غُرّتك
أودُّ لَو أُصِمّ أُذنايَ بَعدَ سَماعِ
صوتكْ
أقِفُ عِندَ اللحظةِ اللّتي كُنتُ فيها بَين
ذِراعَيكْ

لازِلتُ
أتأمّلُ يديْ التي قَبَّلْتها

أُقلّبُ
ابتسامتك في قلبي، لِيَبتَسِمْ
أشرَحُ تفاصيلَ
جمالِك لِصدريْ، لِيَنشَرِح
أتعبّدُ نقاءك، أتزوّدُ من ملائكيَتك
أغرَقُ في تقاسيمِ وَجهك التي غابَتْ عنّي خمسة أشهر، لكنها لَم تغب
 

أُقدّسُ حُبّي لَكْ، 
أُقدّسُكَ رَجُلاً لَولاهُ ما كانت الرّجولَة
أُقدّسُ فيكَ الرّجُل، الوالِدْ، القُدوَة
~ لِلّه دُرّك ♥ ! ~

أُعيدُ شَريطَ صوتك الذي ظلّ يُكرّر
"اصبروا .. الفرج قريب، بس اصبروا"

~هالشّوفة بَسْ، تِسوى العُمُر~ *

تِسوى العُمر ♥♥ !






10/8/2011
لِقائي الأوّل، أحضاني الأولى، اِرتوائي الأوّل

بعد خمسة أشهر ذبلت فيها الرّوح من فَرطِ الحَنين
فاطِمة الابنَة 





9‏/5‏/2011

تُراوِدُني روحُكَ بَين الشَهقةِ والزَفرَةْ
صورتُكَ تأبى تُغادِرُ عَينَيَّ
غيابُك يَسرِقُ صلابتي

بَينَ أوجاعِ المُغتَرِبيْنْ
وحُزنِ صَغيرَتَيْك
والقُضبانُ التي تأسِرُ اِبنَكْ البِكر وأمّ أبنائك

لَستُ أقوى فقدك يا أبي

وما هذه الابتِسامة التي تُصاحِبُ الدُموع
إلّا لِأجلِ روحِك التي لن تَرتَضيْ ما يَجريَ علَيْنا

ارقُد في سَلامْ
هنيئاً لك جِوارُ الله



لازِلتُ أراكَ بِعَيْنِ الحُبِّ والفَخْرْ
لا زِلتَ أباً يَقرأُ المَجدَ في عَينِ ابنَته
يَدفَعُ خَطواتها ويشُدُّ على يَدَيْها نَحوَ علياءِ ما تَصبو إلَيْهْ
أُحِبُّكَ أكثَرُ ممّا أعلَمْ
وأتذكُّرُكَ في أدقّ تفاصيلِ حياتيْ
بلْ، لَمْ تُغادِرْ حياتي كي أتذكّرك
أنتَ معي، في كُلّ خيباتيْ وانتصاراتيْ
هنيئاً لِلملائكةِ جِوارُكْ 


اِبنتُك الوفيّة حتى رحيل الروح
فاطِمة

4‏/5‏/2011

كَيفَ تملُك هذهِ السُلطة حتى على حُروفِ اسميْ ؟

كَيفَ تُبعثِرُ نَبضيْ بِفخامةِ اِسميْ على لِسانِك ؟

.
.




لِماذا هُو مُختَلِفٌ هكذا مِنكْ ؟

لِماذا لِـ "فاطِمة" إيقاعٌ وهَيبَة
(أكثَرْ)
عِندما تتَهَجّأُهْ

لِماذا يُصبِحُ عَميقاً .. ومُهيبْ ‘
أكبَرُ وأنقى !


لِماذا أرى كُلُّ شيءٍ طَوْعُك !
حتى حُروفُ اسمي تنصاعُ لكَ بِخضوعْ


لِماذا فاطِمة أجمَل منك ؟
لِماذا فاطِمة أحلى بِك ؟


لِماذا أُحبّ فاطِمة أكثَرُ أكثَر
عِندما تُناديني بهْ


لِماذا فُؤاديْ رَهنُ أنفاسكْ ؟
لِماذا تَركُع لك حتى حُروفُ اسمي ؟



لماذا أنت .. وأنت فقط
بِكَ فاطِمَة أروَع !
 
 

1‏/5‏/2011




وأدعوكَ لِتنامْ
وبِداخلي شيء يُصارِعُني،
يَسْتَبقيك،
يَحُثُّكَ على المُكوثْ







بدأتُ أكرَهُ النوم
هذا الذي يسرِقُك منّي
يُغمِضُ عَينَيك الساحِرَتين
يتفرّدُ بروحِك
يُشارِكُني فيك !



أما يكفيْ كُلّ الغيابْ حوليْ
لِأفتقدك أنت أيضاً
وأشتاقُك كما الغيّاب تماماً

هل كُتِبَ عليّ أن أُخالِلَ الشّوق ؟
# كَثيرٌ على صَغير فؤاديْ كُلّ هذا الاِشتياقْ #



أحِبّة
خِلّانْ
مُقرّبونْ
لِماذا يُفرَض علينا البُعدُ بِهذهِ القوة؟
أو القسوة إن صحّ التعبير

 ~ضَعيفٌ تَهُدّهُ الأشواقُ هذا الصامِدُ بينَ ثنايا الصّدر~ 

/
\

المُغيّبون خلفَ السُجون
الراحِلون إلى السماءْ
المُقيمونَ بَعيداً
و أَنتْ




تباً لِلمسافات
أما تَخجَلُ أمامَ براكينِ الأشواقْ ؟
أما تَنحنيْ لِعواصِفِ العِشق ؟
ألا تَلتَهِمُها كلّ طوافينُ الـشّغفِ هذه ؟!

أما آنَ لَها أن تَنصَهِرَ وتَذوي وتَتلاشى !


سأطويْ المسافات
وأَمنَحُ الفؤاد
سِحراً يُحِبّ
عِندما يُعانِقُ ناظِريْ، ناظِرَيْكْ

أُريدُ نَظرة
أرتوي منها
عِشقاً !

نظرةً من عَيْنَيْك
أحيى بِها

30‏/4‏/2011


ويَلتَهِمُ اليومُ الثانيْ دقائقه
وتغوصُ الشّمسُ في عُمُقِ السّماءْ



ولا زِلتُ واشتياقيْ


تُصارِعُني أشواقي؛ فتأخُذنيْ إلى حَيثُ أنت
ولا أحد سواك
تَسرِقُني من حُضوريْ، إلى سِحرك الأخّاذ

فأسترجع حديثك،
همسك،
دلالك
كَلِمَة كَلِمَةْ
أستَشعِرُ الإحساسَ في عُمق كَلِمك،
في فواصِلِ حَديثك
وحتى في المسافات بين الكلمات

أهيمُ في شخصك المُحِبّ
في إنسانِك العذبْ


\
/

أحنّ إليك وأنت معي
فكيف بأوقاتٍ تُغيّبُك عنّي؟

29‏/4‏/2011

 
كَيفَ لِصُبحٍ أن يَطلُعَ دونَ أن أزفُّ لِمسمعِك "صباحك خير"
كيفَ لِقدمك أن تَخطو خارِجاً دونَ أن أُخاطِب خالِقي أنك أمانة في عَينه
كيفَ لِنهارٍ كامِلٍ أن يُلملمَ سوَيعاته .. و يَرحل
دونَ أن أبتَسمَ لِقلبك، وأطمئنَ على أحوالك و ..
أُديرُ نَظرِك لِقلبي الساكِن صَدرك !
كيفَ تَجرّأت شمس هذا اليومِ بالمغيب دونَ أن تحمِل لي إشراقة روحك !
 
أَيَغارُ النّهارُ سِحرك ؟
أمْ يَحسِدُ اللّيلُ فخامَةَ حُضورك ؟
 
اشتقتُك وكفى !