1‏/5‏/2011




وأدعوكَ لِتنامْ
وبِداخلي شيء يُصارِعُني،
يَسْتَبقيك،
يَحُثُّكَ على المُكوثْ







بدأتُ أكرَهُ النوم
هذا الذي يسرِقُك منّي
يُغمِضُ عَينَيك الساحِرَتين
يتفرّدُ بروحِك
يُشارِكُني فيك !



أما يكفيْ كُلّ الغيابْ حوليْ
لِأفتقدك أنت أيضاً
وأشتاقُك كما الغيّاب تماماً

هل كُتِبَ عليّ أن أُخالِلَ الشّوق ؟
# كَثيرٌ على صَغير فؤاديْ كُلّ هذا الاِشتياقْ #



أحِبّة
خِلّانْ
مُقرّبونْ
لِماذا يُفرَض علينا البُعدُ بِهذهِ القوة؟
أو القسوة إن صحّ التعبير

 ~ضَعيفٌ تَهُدّهُ الأشواقُ هذا الصامِدُ بينَ ثنايا الصّدر~ 

/
\

المُغيّبون خلفَ السُجون
الراحِلون إلى السماءْ
المُقيمونَ بَعيداً
و أَنتْ




تباً لِلمسافات
أما تَخجَلُ أمامَ براكينِ الأشواقْ ؟
أما تَنحنيْ لِعواصِفِ العِشق ؟
ألا تَلتَهِمُها كلّ طوافينُ الـشّغفِ هذه ؟!

أما آنَ لَها أن تَنصَهِرَ وتَذوي وتَتلاشى !


سأطويْ المسافات
وأَمنَحُ الفؤاد
سِحراً يُحِبّ
عِندما يُعانِقُ ناظِريْ، ناظِرَيْكْ

أُريدُ نَظرة
أرتوي منها
عِشقاً !

نظرةً من عَيْنَيْك
أحيى بِها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق