وأدعوكَ لِتنامْ‘
وبِداخلي شيء يُصارِعُني،
يَسْتَبقيك،
يَحُثُّكَ على المُكوثْ
بدأتُ أكرَهُ النوم
هذا الذي يسرِقُك منّي
يُغمِضُ عَينَيك الساحِرَتين
يتفرّدُ بروحِك
يُشارِكُني فيك !
أما يكفيْ كُلّ الغيابْ حوليْ
لِأفتقدك أنت أيضاً
وأشتاقُك كما الغيّاب تماماً
هل كُتِبَ عليّ أن أُخالِلَ الشّوق ؟
# كَثيرٌ على صَغير فؤاديْ كُلّ هذا الاِشتياقْ #
أحِبّة
خِلّانْ
مُقرّبونْ
لِماذا يُفرَض علينا البُعدُ بِهذهِ القوة؟
أو القسوة إن صحّ التعبير
~ضَعيفٌ تَهُدّهُ الأشواقُ هذا الصامِدُ بينَ ثنايا الصّدر~
/
\
المُغيّبون خلفَ السُجون
الراحِلون إلى السماءْ
المُقيمونَ بَعيداً
و أَنتْ ‘
تباً لِلمسافات
أما تَخجَلُ أمامَ براكينِ الأشواقْ ؟
أما تَنحنيْ لِعواصِفِ العِشق ؟
ألا تَلتَهِمُها كلّ طوافينُ الـشّغفِ هذه ؟!
أما آنَ لَها أن تَنصَهِرَ وتَذوي وتَتلاشى !
سأطويْ المسافات
وأَمنَحُ الفؤاد
سِحراً يُحِبّ
عِندما يُعانِقُ ناظِريْ، ناظِرَيْكْ
أُريدُ نَظرة
أرتوي منها
~ عِشقاً !
نظرةً من عَيْنَيْك
أحيى بِها ‘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق