سأُدوِّنُ في مُذكّراتي
تاريخَ قسوَتِك الأولى
أتُرى أعتادُها وأكفُ دُموعاً لِأجلها ؟
أم أنّها تأتي في وقتها فَقَط
لِـ . . أُ حِ بّ هـ ا !
أيُّ بَشَرٍ أقحمَهُ الله فُؤاديْ
لِأُحِبّ فيهِ ما يوجِعُني
حتى تِلكَ الدُموع التي تصنعها
أُعطيها دائِماً
وَقتاً كافٍ
و وَجعاً كافٍ
ورُبّما ، حُبّاً كافٍ !
فشأنها والقَلبْ
لا أدخُلُ بَينهُما
الثالث عَشَر مِن نَيسان
(تاريخُ قَسوتك الأولى)‘
فاطِمَة (f)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق