30‏/4‏/2011


ويَلتَهِمُ اليومُ الثانيْ دقائقه
وتغوصُ الشّمسُ في عُمُقِ السّماءْ



ولا زِلتُ واشتياقيْ


تُصارِعُني أشواقي؛ فتأخُذنيْ إلى حَيثُ أنت
ولا أحد سواك
تَسرِقُني من حُضوريْ، إلى سِحرك الأخّاذ

فأسترجع حديثك،
همسك،
دلالك
كَلِمَة كَلِمَةْ
أستَشعِرُ الإحساسَ في عُمق كَلِمك،
في فواصِلِ حَديثك
وحتى في المسافات بين الكلمات

أهيمُ في شخصك المُحِبّ
في إنسانِك العذبْ


\
/

أحنّ إليك وأنت معي
فكيف بأوقاتٍ تُغيّبُك عنّي؟

29‏/4‏/2011

 
كَيفَ لِصُبحٍ أن يَطلُعَ دونَ أن أزفُّ لِمسمعِك "صباحك خير"
كيفَ لِقدمك أن تَخطو خارِجاً دونَ أن أُخاطِب خالِقي أنك أمانة في عَينه
كيفَ لِنهارٍ كامِلٍ أن يُلملمَ سوَيعاته .. و يَرحل
دونَ أن أبتَسمَ لِقلبك، وأطمئنَ على أحوالك و ..
أُديرُ نَظرِك لِقلبي الساكِن صَدرك !
كيفَ تَجرّأت شمس هذا اليومِ بالمغيب دونَ أن تحمِل لي إشراقة روحك !
 
أَيَغارُ النّهارُ سِحرك ؟
أمْ يَحسِدُ اللّيلُ فخامَةَ حُضورك ؟
 
اشتقتُك وكفى ! 
 
 
 

26‏/4‏/2011

لأنّ عِتابَ الأحبّة ,صفاء
لِأنّهُ تواصِلُ القُلوبْ
وبقاؤُها على برّ الأمان
لِأنّهُ طُهرٌ ونَقاءْ
وجِسرٌ يَزيدُ وِثاقَ المحبّةْ ~


 (أن أُعاتِبْ، يعني أن أُحِبّ كَثيراً) 
عِندما أُعاتِبُكْ
لا تَنزعِجْ
ولا تتهرّب !

عِندما أُعاتِبُ شخصاً..
يعني أنّي أحرص ما يَكون على عِلاقتي بِه :)

هَبني مَساحةً واسِعَة لِلعِتابْ 
استقبل عِتابي بِودّ
كُن حنوناً عليه، لَطيفاً مَعْه ,

..لِيَكُن النّقاءُ درباً لا نَحيدُ عَنهْ..

لا تَغفلْ عن هذهِ الحقيقة
أُعاتِبُكْ = أُحِبُّكَ جِداً


:قُبْلَةْ:

(f) فاطِمَةْ

24‏/4‏/2011

بِسمِ فالِقِ الإصباحْ


عليّ المُؤْمنْ
(الرّابع والعشرين من نيسان)


ذِكرى ميلادكَ الأولى،
بِدايةُ سِلسلةِ الأعيادِ الجَميلَة

#


بِمَ نَدعي؟
نَحنُ ندعيْ لِلبشرِ اِمرأةً صالِحَة
أمّا الملائكةَ فَهنيئاً لَهُم حورُ الجِنانْ

نَحنُ ندعي في ذِكرى الميلادِ بِعُمرٍ مَديد
فما نَدعي لَكَ وأنتَ المُنعّم بِخُلودٍ سرمديٍّ سَعيدْ؟





لِأوّل أجمَل ذِكرى لِميلادِك
لِأجملِ رابِعٍ وعِشرين من نَيسان يَمُرُّ بِك
لِسعادةٍ تَغمُرك، وملائِكةٌ تُحيطُ بك
لكَ أيّها الملائِكيّ ~هَنيئاً~
كُنتَ مِنْ عَليٍّ، فَفُزتْ
كُلّ عامْ ومَثواكَ أرقى في جّنّةِ الله





لِروحِكَ فاتِحَةُ القُرآن
(فاطِمة)
24/4/2011

19‏/4‏/2011

فَقْدْ (w)



عَنْ أيّ فقدٍ أحكيْ ؟
عَنْ والدٍ تُغيِّبهُ السُّجونْ ؟
عَنْ زهرِ الشبابِ الذي تَدوسُهُ أرجُلُ الظُّلمْ ؟
عَنْ خَيرِ نِساءِ أُمّةِ مُحمَّدٍ تُكبّلهُنّ القيودْ ؟

أَمْ أحكيْ عَنْ دارٍ . .

عن بيتٍ مِن بيوتِ الله
طَبعتُ آثار قدمايَ الصّغيرةِ مَشياً إلَيْهْ
ثُمّ صَلّيتُ فيهِ فتاةً تَحتَفِلُ بِإكمالِ عامِها التاسِعْ
واعتَدتُ زيارَتهُ شابةً تَجِدُ سَكينةً بَيْنَ جُدرانِ مسجدٍ صَغيرٍ قَديمْ
حتى أعادَتْ بِناءَهُ وتأهيلَهُ أيادٍ بَيضاءَ خَيِّرَةْ

لِتَسحَقَهُ أياديْ أعداءُ اللهِ بِطرفةِ عَيْنْ !

هل أحكي فَقدُكَ يا وَ طَ نْ (w) ؟

آآه
لكَ اللهُ يا وَطَنْ لَكَ الله
19/4/2011
هَدَمْ مَسجِد شيخ مُؤْمِنْ
اِحتواءُ طُفولتيْ
وحتى ثماني عشرةَ عاماً
وثمان أشهُرٍ
وثلاثةِ أسابيعٍ
وخمسةِ أيّامِ
من العُمرِ القصير !

13‏/4‏/2011



سأُدوِّنُ في مُذكّراتي
تاريخَ قسوَتِك الأولى



أتُرى أعتادُها وأكفُ دُموعاً لِأجلها ؟
أم أنّها تأتي في وقتها فَقَط
لِـ . . أُ حِ بّ هـ ا !

أيُّ بَشَرٍ أقحمَهُ الله فُؤاديْ
لِأُحِبّ فيهِ ما يوجِعُني

حتى تِلكَ الدُموع التي تصنعها
أُعطيها دائِماً
وَقتاً كافٍ
و وَجعاً كافٍ
ورُبّما ، حُبّاً كافٍ !

فشأنها والقَلبْ
لا أدخُلُ بَينهُما

الثالث عَشَر مِن نَيسان
(تاريخُ قَسوتك الأولى)

فاطِمَة (f)

10‏/4‏/2011

لِفؤادكِ الأبيضْ، لِروحكِ الخَضراءْ ~قُبْلَةْ~



لَستُ أجْهَلُ لِمَ نَيسانُ مُميّز..
ومُميّز جِداً ..

كيفَ لا، وهُوَ يَضمٌّ بَينَ جُنحَيْهِ كُلّ هذهِ الأرواح المُميّزة
~وإتمامُ العَشرّةِ مِنُهُ مِيلادُ الصَفاءْ~

العاشرُ مِنْ أبريل، دائِماً وأبداً ~مُختَلِفْ~

أشعُرُ بِكثيرٍ مِنَ تَقصيرْ
روحُي تَحُنُّ لمُجالَسَةِ روحكِ النقيّة
أشتاقُ أن أقرأ الصِدقَ في عَيْنَيكِ
أشتاقُ أنْ أرى الجَمالَ تِلميذاً يتعبّدُ فُؤادكِ الصّغير الكبيرِ

إتمامُ ربيعكِ العِشرين
لا زِلتُ لا أملِكُ أن أُعطيهِ حقّه
تماماً كخَطواتُكِ البَيضاء نَحو السَعادَة
فبِقلبِي كما بِقلبكِ، وَطنٌ يَتوجّعْ ... وأنتِ !

أتطلّعُ لِيومِ بَهجَةٍ
أمنحُكِ فيهِ حُبّاً كَبيراً
يَحتوي سعادتي البالِغَةْ

أُحِبُّكِ شقيقةَ الفُؤاد
كُلّ عام وأنتِ بِخَيْر ~لَيلى الصّفاءْ~




    فاطِمة    10.4.2011