ويَلتَهِمُ اليومُ الثانيْ دقائقه
وتغوصُ الشّمسُ في عُمُقِ السّماءْ
ولا زِلتُ واشتياقيْ
تُصارِعُني أشواقي؛ فتأخُذنيْ إلى حَيثُ أنت
ولا أحد سواك
تَسرِقُني من حُضوريْ، إلى سِحرك الأخّاذ
فأسترجع حديثك،
همسك،
دلالك
كَلِمَة كَلِمَةْ
أستَشعِرُ الإحساسَ في عُمق كَلِمك،
في فواصِلِ حَديثك
وحتى في المسافات بين الكلمات
أهيمُ في شخصك المُحِبّ
في إنسانِك العذبْ
\
/
أحنّ إليك وأنت معي
فكيف بأوقاتٍ تُغيّبُك عنّي؟