تُراوِدُني روحُكَ بَين الشَهقةِ والزَفرَةْ
صورتُكَ تأبى تُغادِرُ عَينَيَّ
صورتُكَ تأبى تُغادِرُ عَينَيَّ
غيابُك يَسرِقُ صلابتي
بَينَ أوجاعِ المُغتَرِبيْنْ
وحُزنِ صَغيرَتَيْك
والقُضبانُ التي تأسِرُ اِبنَكْ البِكر وأمّ أبنائك
لَستُ أقوى فقدك يا أبي
وما هذه الابتِسامة التي تُصاحِبُ الدُموع
إلّا لِأجلِ روحِك التي لن تَرتَضيْ ما يَجريَ علَيْنا
ارقُد في سَلامْ
هنيئاً لك جِوارُ الله
بَينَ أوجاعِ المُغتَرِبيْنْ
وحُزنِ صَغيرَتَيْك
والقُضبانُ التي تأسِرُ اِبنَكْ البِكر وأمّ أبنائك
لَستُ أقوى فقدك يا أبي
وما هذه الابتِسامة التي تُصاحِبُ الدُموع
إلّا لِأجلِ روحِك التي لن تَرتَضيْ ما يَجريَ علَيْنا
ارقُد في سَلامْ
هنيئاً لك جِوارُ الله
لازِلتُ أراكَ بِعَيْنِ الحُبِّ والفَخْرْ
لا زِلتَ أباً يَقرأُ المَجدَ في عَينِ ابنَته
يَدفَعُ خَطواتها ويشُدُّ على يَدَيْها نَحوَ علياءِ ما تَصبو إلَيْهْ
أُحِبُّكَ أكثَرُ ممّا أعلَمْ
وأتذكُّرُكَ في أدقّ تفاصيلِ حياتيْ
بلْ، لَمْ تُغادِرْ حياتي كي أتذكّرك
بلْ، لَمْ تُغادِرْ حياتي كي أتذكّرك
أنتَ معي، في كُلّ خيباتيْ وانتصاراتيْ
اِبنتُك الوفيّة حتى رحيل الروح
فاطِمة