بِسمِ اللهِ الأعلى
~
الأنقياءْ
لا نَجِدُ أوفى ولا أجمل منهم
أولئِكَ الذينَ تَنْسابُ الكلماتُ بشفافية مِن بين شفاههم
لِتَخْتَرِقَ الفؤاد، وتهُزّ أركانهُ الساكِنة
نَستَعذِبُ الحديثَ مَعَهُم .. وعَنهُمْ
صادِقونْ
لا يَعرِفونَ لِلزَيْفَ باباً
مُخلِصونْ
لا يُفرّطونَ في أحِبّتهُم
مِعطاؤون
يجودونَ بِـ ودّهم بِبذخْ
كالشّمسْ .. تُنهي حِكايةَ الظلامْ، وتشُقّ دُجى الليلِ مُعلِنَةً بُزوغَ فَجرٍ جديد
تُشرِقُ كُلّ صباحٍ على أفئدتنا بِضياءٍ دافئْ
كالقَمَرْ .. يَتربّعُ في قلبِ السماءِ ليَصرَع ديجور ظلمائها
كالبَحْرْ .. مسرّةٌ لِلناظِرْ .. وانشِراحٌ لِلقلَبْ
نَحمَدُ الله كُلّ ما طالعَنا تقاسيمهُم المؤنِسَةْ
**// لِلأنقياءِ في حياتي
أُخبِئكم في سواد عينيّ
وأضمّكم بين أضلُعِ صَدريْ
أنبُضُ بِكُم
~أنتُم بَسمتي .. وأجملُ ما أعيشُ بِهِ ولِأجلهْ~
فاطِمَةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق