26‏/1‏/2011

هالشوفة بس ‘تِســـوى العُمُـر

بِسمِ اللهِ ربّي


ما ظننتُ يوماً أنّ الأحلامَ تأتي بِهذا الحجمِ من الـ ....... !
لا أجِدُ وصفاً والله !
كانَ حُلمـاً أعجَـزُ عَنْ وَصفِهْ وعِزّةِ خالِقي !
كــــانَ حُلماً .... حُلمـــــاً !
ما رأيتُ مِثله !


:happycry:

استأنستُ لُقياك كثيراً كثيراً ‘ إلى حدّ البكاء وكثيـراً مِنْ بُكاءْ
كيفَ يقدرُ حُلماً على حَمِلِ هذا القدرِ من المشاعِر
هذا القدر الهائلِ من الأشواق .. من الحنين .. من الحُبّ

هكذا تفعلُ اللِقاءات .. تُفجّرُ بُركانَ الأشواقِ بعد إخمادها
هكذا تُحقق الأحلامُ أحلامُنا

تَمنَيْتُهُ يَطولْ .. !


~صباحي جميـلٌ جَميـل~

صباحُ السابِعِ من كانون الثاني 2011
صباحٌ مُختَلِفْ ..
طوفانُ دُموعٍ وشوقٌ يِستعِرُ بالفؤادِ يوجِعُ أضلاعهُ الهشّة
وجعاً جميلا .. وَجعُ ما بعد أجمل لِقاءاتِ العُمرْ
صباحُ أشواقٍ لا يَصنَعُها بي غيرك
أنتَ علّمتني كيفَ يكون الاشتياقْ
موجعاً دافئاً لّذيذاً
صباحُ أجمل أشواقي
.
.


 لَـوْ كانَتْ كُلّ المناماتِ ستَمنحُني تِلك النظرة من عَيْنَيْكْ
ستَجعَلُني بَيْنَ ذِراعَيكَ وردةً رقيقةَ تَرتويِ مِن ابتساماتِكْ
تُلقينيْ بَيْنَ أحضانِكَ طِفلةَ صغيرةً تتعلّقُ بِعُنُقِكْ
تُسكِنُني صَدرَكَ الحاني أقتاتُ مِنهُ لِشتائي أيُّها الدافئ

لِأُقبِّلَ غُرَّتكَ .. وعينَيْكْ .. ويَدَيْكْ

لكُنتُ نِمت .. ونمت ونمت ونمت ونمت .. ونمتُ أيضاً
حتى تُحلقَ روحي إلى حيثُ تلتقي بِكْ

~ سأنام .. على أملِ لِقاءٍ
يَحمِلُ ذاتَ الطوفانْ .. ذاتَ الأحاسيس .. ذاتَ السِحر .. ذاتَ الإعجازْ
~يُمطِرُني بُكاءً~


أرقُدُ وأنتْ وأحلاميْ أنتْ وأُصبِحُ على أنتْ (f)
أيُّها السعيد ♥


~لا تُفلِتْ يدايْ~‬

مساءُ الثامِنِ من كانون الثاني 2011
مساءُ الأحضان الدافئة
مساءُ ذراعي الّتي نامَتْ على أملِ أن تتشبّث بك ثانيةً
مساءُ شِفاهي التي أُطبِقَتْ على أمَلِ أن تُقبّل غُرّتكَ ثانيةً
مساءُ طِفلةٍ صغيرةٍ تحُنُّ لِوالِداها
لِنَظرَتِه .. لِابتِسامَته التي ما رأتها خِلالَ خمسة أعوامٍ إلّا لَيلة البارِحة
مساءُ اشتياقٍ لا أصِفُهْ ‘


 

صَغيرَتُكَ ‘فاطِمَةْ

إلى ربٍّ غَفورْ ‘واسِعةَ رَحمَتُهْ

"خُطَّ المَوْتْ على وِلدِ آدَمْ مَخَطَّ القِلادة على جيـد الفتاة"

أرواحٌ تُقدِمُ على الحياة
وأرواحٌ راحِلَةْ

عُيونٌ تَتفتَحُ لِلمرةِ الأولى
وأعيُنٌ تُطبِقُ أجفانها إلى الأَبَدْ


ربّي إنّي أسألُكَ حُسن الخِتام
اللهُمّ لا تتوفاني إلّا وقد رَضيتَ عنّي
يا الله

- رَبّي أَلْهِمْهُمْ صَبْرا -
الفاتِحة لِأرواح المؤمنين والمؤمِنات
إلهي ‘ فلتشملهُم بِواسِعِ عطفِكَ ورأفتِك
رَحمَةُ اللهِ تلطُفُ بِهِم
وبالأخصّ .. فقيدُ العائلة زوج عمّتي

25‏/1‏/2011

~مُحَمَّدْ~ خَمسُ زَهْراتٍ وقُبْلَةْ ‘

بِسمِ إلهِ مُحمَّدْ


نَبْضُ مَنزِلِنا الدافئ
والروح الساكنةُ بين جنبيّ

ابتِسامَةُ والِديْ
وسعادةُ أُمّي

الحياةُ في حياتِنا
والروحُ في أرواحنا



مُحَمَّدْ

 أخـــــي
وسَندي في غَديْ

في لُؤلُؤِ عَيْنَيْه ‘
أرى الأخ الذي تمنّيتْ

وبَيْنَ تقاسيمِ وجِهه الطُفولي البريء
ألَمَحُ رَجُلاً يكبُرُ لِأستَنِدَ إلَيْهْ



مدُّ بَصَريْ يأخّذني إلى حياةٍ تغمُرني فيها حُبّاً
تَكونُ لي ظِلّاً
أربعةَ عَشَر عاماً أكبُرُكَ بِها ، لكِنّني حواءٌ هشّة ..
بِكَ يا أخي .. أُعلِّقُ الكثيرَ من الآمال
لَن تَخذُلّنيْ .. أعلمْ ~

كَإيقاعِ حُروفِ اِسمه
كذا وقعهِ في حياتي

فليُبارِك الله سنينَ عُمرك
ويحفظكَ ليْ أخاً وعضداً وسَنَدْ
يَحفَظُني درةً بَيْنَ عَيْنَيْهْ


دُمتَ يا قمري
جميلة الحياة بِكْ (f)


25/01/2011
إكمالُ الربيع الخامس لِحكايةِ نبضك في أورِدّتيْ
شقيقتك ‘فاطِمَةْ 

24‏/1‏/2011

لِنقاءٍ تضمّهُ أرواحهُم، يُجمِّلُ روحيْ (f)

بِسمِ اللهِ الأعلى

~

الأنقياءْ

لا نَجِدُ أوفى ولا أجمل منهم
أولئِكَ الذينَ تَنْسابُ الكلماتُ بشفافية مِن بين شفاههم
لِتَخْتَرِقَ الفؤاد، وتهُزّ أركانهُ الساكِنة

نَستَعذِبُ الحديثَ مَعَهُم .. وعَنهُمْ

صادِقونْ
لا يَعرِفونَ لِلزَيْفَ باباً
مُخلِصونْ
لا يُفرّطونَ في أحِبّتهُم
مِعطاؤون
يجودونَ بِـ ودّهم بِبذخْ

كالشّمسْ .. تُنهي حِكايةَ الظلامْ، وتشُقّ دُجى الليلِ مُعلِنَةً بُزوغَ فَجرٍ جديد
تُشرِقُ كُلّ صباحٍ على أفئدتنا بِضياءٍ دافئْ

كالقَمَرْ .. يَتربّعُ في قلبِ السماءِ ليَصرَع ديجور ظلمائها

كالبَحْرْ .. مسرّةٌ لِلناظِرْ .. وانشِراحٌ لِلقلَبْ

نَحمَدُ الله كُلّ ما طالعَنا تقاسيمهُم المؤنِسَةْ

**// لِلأنقياءِ في حياتي
أُخبِئكم في سواد عينيّ
وأضمّكم بين أضلُعِ صَدريْ

أنبُضُ بِكُم
~أنتُم بَسمتي .. وأجملُ ما أعيشُ بِهِ ولِأجلهْ~

 فاطِمَةْ 

23‏/1‏/2011

في مرفأ عَيْنَيْك الأزرَقْ ~

بِسمِ جاعِلِكَ سَكينةَ الرّوحْ

~


بَيْن تفاصيلِ أمواجك .. وعَينايْ
يسكنُ سحرٌ يشرَحُ صدريْ


نَتشارُكُ السُكون ، الغُموض
واللّانِهايَة !


ذلِك التواطؤ بَينيْ ، وبَينَ امتدادك
لا، لا أفهَمُهْ .. يَفهَمُنيْ !


يَحتوي بَوحي الغامِض
ومشاعري المضطرِبَة
ولا يطلبُ إيضاحاً


يُنصِتُ إلى نبضيْ
يُطالِعُ اولئك الذين أسكنتُهم بين أضلاعي
يَكشِفُ عن المتوطّنينَ سوّادَ العَيْن
يُبصِرُ حَجَم حُبّي ، وحُبّي ،
وحُبّي !


يا الله كَمْ تحمِل !

ويَبْتَسِمْ ‘
وأُغادِرُهُ على مَضَضْ ~


‘ عِشْـقْ


19‏/1‏/2011

التاسعِ عَشَر مِن كانونِ الثانيْ

لَيسَ كَسائِرِ الأيّام ..
اليَوْم .. وقَبْلَ اثنَي عَشَرَ عاماً
لَمْ يتسلّل النور إلى سوادِ عَيْنَيْها
بَلْ تَسلّلت هِيَ نوراً شقّ دُجى الأيّام
اقتَحَمَتْ عيناها المُتلألئتَيْن قلبَ أُمّيَ الأخرى ~سعـادَة~

وَرْدَتيْ الصغيرَة ~مَريَمْ~

دمتِ نَبضَ سعادةٍ في القلوب
مُميّزة .. مُميّزة جِداً

عزيزة َالقلب
باركَ الفؤادُ بِسنينَ عُمركِ
وكُلّ عام وأنتِ أكثرُ سعادَة
~كُل عام وأنتِ مريَمُ الحُبّ~

رَبيـعُ سعادَة (f)

أُحِبٌّ رؤيَتُكِ بُرعُماً يَنمو عاماً بَعْدَ عامْ
وأنمـو لَهُ حُبّاً ~

أختكِ / فاطِمَة